أعلنت الأمم المتحدة على لسان الأمين العام (أنطونيو غوتيريش) اليوم أن فريقًا أمميًا سيدخل محافظة إدلب للاطلاع على حقيقة الأمور هناك، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في نيويورك.
وصرح غوتيريش أن “فريقًا من موظفي الأمم المتحدة يجري الآن التحضير لإرسالهم إلى إدلب للوقوف على حقيقة ما يجري على الأرض” مؤكدًا على أن “وقف إطلاق النار في إدلب هو الحاجة الأكثر إلحاحًا الآن قبل خروج الوضع عن السيطرة”.
ونوه أنه هناك “ما يقرب عن مليون شخص فروا من منازلهم خلال الأشهر الثلاثة الماضية، بينما تواصل الغارات الجوية ضرب المدارس والمرافق الطبية والمخيمات”.
وتابع: “في جميع اتصالاتي مع مختلف الأطراف، كانت رسالتي واضحة وبسيطة: تراجعوا عن حافة التصعيد”، لافتًا “لقد حذرت في الأيام الأخيرة مرارًا وتكرارًا من خطر التصعيد الخطير للأعمال العدائية شمال سورية دون اتخاذ إجراءات عاجل”.
وختم: “نحن أمام واحدة من أكثر اللحظات إثارة للقلق خلال فترة الصراع السوري وكما هو الحال دائمًا، يدفع المدنيون الثمن الباهظ”.
ولم يكشف عن تفاصيل مهام الفريق الأممي وشكله (عسكري أم مدني) حيث تُعنى قوات الأمم المتحدة عادة بالفصل بين المناطق التي تشهد صراعات دولية، لكنه يعد التحرك الأول من نوعه خلال قرابة عقد من الزمن في سورية.