أقدم رجل على الانتحار برمي نفسه من اعلى جسر الرئيس وسط العاصمة دمشق بشكل مفجع ولسبب يكشف حال المواطن السوري في مناق سيطرة الأسد وميليشياته.
وبحسب ما نشرت صفحات موالية، فإن الشاب (فراس زين الدين) متزوج ولديه أولاد ولكنه اصبح عاجزاً عن تأمين قوتهم اليومي ولوازم التدفئة مما دفعه للانتحار بحسب وصية وجدت بجيبه.
وكتب فراس” يارب سامحني …أمانة لأهل الخير يديرو بالهم على أولادي وذكر أسمائهم (سميحة صابرة أسماء هيثم حمزة نور …حبيبات قلبي ..ما أحسن جيبلكم أكل ودفا…موتي أحسن”
ويبدو حال فراس كحال المئات وربما آلاف فقراء سورية الذين تقطعت بهم السبل وضاق عليهم العيش في ظل أزمة اقتصادية قاسية أصابت كامل الأراضي السورية، ولكنها تبدو أقسى في مناطق سيطرة الأسد حيث استغلال الشبيحة والملييشيات والمنتفعين من نظام فاسد أصر على شن حرب على الشعب السوري ليبقى رأسه الأسد.