توفيت شابة تبلغ من العمر 23 عامًا، بعد تناولها مادة مسممة (مبيد حشري) وذلك عن قصد الانتحار مساء أمس في ريف حلب.
وقالت جريدة الوطن الموالية: “إن الفتاة توفيت على الفور، وإن الطب الشرعي كشف عليها وأثبت عذريتها.” مشيرًا إلى أنه على الأغلب أنها انتحرت نتيجة ضغوط نفسية، ولم يذكر البلدة التي وقعت بها حادثة الانتحار.
ووفق مصادر محلية، فإن محافظة حلب شهدت الأسبوع الجاري حالة انتحار لطفلة تبلغ من العمر 13 عامًا، وبحسب المصادر فإن الطفلة قامت بشنق نفسها وذلك تأثرًا بلعبة الحوت الأزرق.
وفي حمص أقدمت طالبة جامعية على إلقاء نفسها من الطابق السابع في السكن الجامعي بجامعة البعث، وبحسب المصادر فإن سبب انتحار الطالبة هو ابتزازها من قبل شاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان (زاهر حجو) رئيس الطبابة الشرعية في سورية قد أعلن عن ارتفاع في معدلات الانتحار مقارنة مع العام الماضي، منوهًا إلى وجود 87 حالة انتحار مسجلة لدى الطبابة الشرعية خلال النصف الأول من العام الجاري.
ولفت إلى أن الطبابة سجلت العام الماضي 124 حالة طوال العام، في حين إن النصف الأول من هذا العام سجل 87 حالة انتحار أي حالة انتحار كل يومين.
وقد كشف أن محافظة حلب جاءت في مقدمة المحافظات التي تشهد حالات الانتحار، وقد سجلت المدينة 18 حالة انتحار، وسجلت اللاذقية 13 حالة انتحار، ودمشق 10 حالات.
ويرى مراقبون أن ارتفاع نسبة الانتحار في مناطق نظام الأسد سببه الفلتان الأمني بالإضافة إلى سوء الأوضاع المعيشية وضيق الحال الذي يعاني منه الشباب، بالإضافة إلى قلة فرص العمل والبطالة التي جعلت الشباب يواجهون ضغوطًا نفسية كبيرة.