أعلن المدرب السوري فجر إبراهيم رفضه الاستمرار في تدريب منتخب النظام السوري بعقد يمتد لستة أشهر فقط، ليلتفت الاتحاد السوري التابع لنظام الأسد إلى إيجاد مدرب جديد.
وكان فجر إبراهيم قاد منتخب النظام مع نهاية مباريات الجولة الخامسة لصدارة المجموعة الأولى من التصفيات الآسيوية المشتركة وبالعلامة الكاملة.
ورغم تأكيد اللواء موفق جمعة، رئيس الاتحاد الرياضي العام أن المدرب فجر إبراهيم باق في منصبه كمدير فني للمنتخب، قلب فوز حاتم الغائب برئاسة اتحاد الكرة الذي أكد أن لجنة المدربين والمنتخبات هي من ستحدد مصير إبراهيم.
وأجرى الاتحاد انتخابات لعبت دورها في مصير مدرب المنتخب، بعد أن أعلن فجر إبراهيم موقفه منها، حين أكد أنه مع أنس السباعي، وأنه يؤيد أفكاره ويتمنى فوزه لأنه يمتلك مشروعاً كبيراً لتطوير كرة القدم.
موقف فجر إبراهيم أزعج حاتم الغائب الذي تمنى أن يكون مدرب المنتخب على مسافة واحدة من كل المرشحين، ولكن إبراهيم أصر في تصريحاته ومرافقته للسباعي في جولاته للمحافظات على أنه معه في كل المواقف.
ثم اجتمع عبد القادر كردغلي، عضو اتحاد الكرة ورئيس لجنة المنتخبات، لساعتين مع فجر إبراهيم، وتم بحث استمراره بقيادة المنتخب، حتى نهاية دور المجموعات من التصفيات الآسيوية المشتركة.
ورفض فجر إبراهيم العرض، وطلب أن يكون عقده لعام واحد، لتطبيق إستراتيجيته ولتحقيق نتائج أفضل.
وأكد كردغلي لإبراهيم أن الاتحاد أيضاً لديه إستراتيجية بعيدة المدى، وسيتم تنفيذها على مراحل متعددة، وهو ما يمنع التعاقد مع مدرب للمنتخب الأول لمدة عام.
وأشار الموقع إلى أنه فور نهاية الجلسة تواصل كردغلي مع نزار محروس مدرب الأنصار اللبناني حالياً، وتم مناقشة مسألة تدريبته المنتخب السوري وهو ما وافق عليه.