علق رجل الأعمال السوري فراس طلاس في منشور له على الفيديو الذي بثه رامي مخلوف وهو يتوسل إلى بشار الأسد لافتًا النظر إلى رسالة مخفية إلى الطائفة العلوية وليس لبشار.
وقال طلاس: ” بلا شك هي ظاهرة جديدة على نظام الحكم في سوريا “وأضاف الفيديو “ليس رسالة لبشار أبداً “.
وتابع “في الواقع هو رسالة خطيرة لأسر شهداء الطائفة وأيضاً شبيحتها ” في محاولة لجلب استعطاف الطائفة والشبيحة.
منوهاً ” نحن نصرف عليكم (شركات رامي) وها هي أسماء الاسد تريد منع المال من الوصول إليكم “.
وأردف طلاس في منشوره ” أما كل بقية المحتوى فهو غير هام لافتاً النظر إلى أن (رامي أصغر بكثير من أن يهدد بشار).
كما أشار إلى الشخصيات التي يمكنها أن تعاتب وتهدد رأس النظام بشار قائلاً “والده محمد (الخال) ممكن يهدد بشار ولكن بتسميعه كلمة ما، وماهر الأسد ممكن أن يهدد بشار”.
ورصدت صحيفة حبر منشوراً سابقاً لفراس طلاس الابن الثاني لوزير الدفاع الأسبق مصطفى تكلم فيه عن وضع مريب في طريقة نشر الفضائح بالعائلة الحاكمة.
قال فيه “منذ الثمانينات والصراع داخل الاسرة الحاكمة في دمشق (كمعظم الأسر الحاكمة في العالم) موجود ولكن كان دائماً يضبطه حافظ الأسد فلا يخرج الى العلن إلا ما سمي بأزمة رفعت، وزواج آصف شوكت وبشرى وما شابه من فضائح “.
ولكن ” مؤخراً باتت الفضائح تخرج وبتسارع ولم تعد مقتصرة على أحد يشذ، لا وإنما صراع متعدد تصارع الأخوة الأعداء على عفش المنزل بعد موت الأب والأم “.
وختم “الصراع في دمشق أنه الآن بين أسماء الاسد وماهر الأسد من ناحية وبين أسماء الأسد ورامي مخلوف وأيضاً بين رامي مخلوف وماهر الاسد “.
وكان مخلوف قد خرج في مقطع مصور طالب فيه ابن عمته الأسد بمساعدته حول قضية شركته سيرياتيل وموضوع الضرائب المفروضة عليها، مناشداً إياه بالمساعدة لعدم انهيار الشركة بسبب الضرائب الكبيرة المفروضة عليه.