أكدت صفحة شعبة محردة التابعة لـ “حزب البعث” أن ناتج الموسم الزراعي لمحصول “الفستق الحلبي”، هذا العام سيعود لصالح ما يُسمى صندوق هيئة دعم أسر قتـلى النظام، وذلك خلال حديثها عن جولة مسؤولين في الحزب على الأراضي الزراعية التابعة لبلدة “كفرزيتا” ريف حماة الشمالي.
وأضافت أنّ الجولة التي أجراها كلاً من “حازم الشيخ” أمين شعبة محردة “حسام الفرج” رئيس دائرة زراعة البلدة على حقول الفستق الحلبي تهدف لتقدير كمية الإنتاج هذا الموسم من أجل تضمينها تمهيداً لتقديم الأموال الناتجة عن الموسم لقتلى النظام.
وبعد سيطرة قوات الأسد على كفر زيتا والقرى المجاورة لها اضطر المدنيون للمغادرة وخسروا بذلك أراضيهم التي سيطر عليها النظام وسرقها ليقدمها لقتلى جيشه بدلاً من البرتقال وساعات الحائط التي ذلهم فيها سابقاً.
وفي سياق متصل أكدت وسائل إعلامية أن قوات الأسد والميليشيات الإيرانية الموالية لها تعمد إلى حرق جميع المحاصيل الزراعية للمدنيين في المناطق التي سيطرت عليها مؤخراً ضمن الحملتين العسكريتين الأخيرتين على مناطق ريف إدلب الجنوبي الشرقي وحماة، الشمالي الغربي بدعم روسي.
وكشفت المصادر أن الحرائق المُفتعلة يوم السبت التهمت مئات الدونمات المزروعة من أشجار “الفستق الحلبي” في مناطق غنية بموسم الفستق من ريف إدلب الجنوبي وتحديداً منطقة “خان شيخون” جنوب إدلب.
ونوهت المصادر أن عناصر وضباطا من “الفرقة 25 مهام خاصة” تعمدت افتعال الحرائق ضمن أراضٍ مزروعة بأشجار “الفستق الحلبي” يوم أمس الجمعة لسكان محليين في قرية “موقة” شمال مدينة “خان شيخون بريف إدلب الجنوبي وذلك بحسب ما نقلت زمان الوصل.