كبدت فصائل الثوار قوات الأسد والميلشيات التابعة لها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد بعد استهداف مواقعهم بريف إدلب؛ ردًا على استهداف المناطق المحررة.
وأسفر قصف فصائل الثوار عن سقوط ضابط روسي، بالإضافة إلى ضباط تابعين لقوات الأسد إلى جانب عشرات الجنود من ميلشيات الأسد على جبهات إدلب.
وقال المتحدث العسكري في هيئة تحرير الشام: “أسفر الاستهداف المباشر لتجمعات العدو ردًا على استهداف مدينة إدلب والريف الجنوبي، عن مقتل ضابط روسي تم نقله إلى حميميم مباشرة، بالإضافة إلى مقتل 26 عنصرًا من الفرقة 25 وإصابة 10 بجروح خطيرة.”
وأضاف أن “قصف مراكز العدو أدى إلى مقتل ضابطين من ضمن لجنة ضباط كانوا في الريف الجنوبي لإدلب.”
وكانت مدفعية الثوار استهدفت مواقع قوات الأسد في كل من مدينة سراقب شرق إدلب وكفرنبل جنوبها وبلدة معرشورين بريف المعرة، وذلك ردًا على استمرار قوات الأسد بقصفها للمناطق المحررة.
وأسفر قصف قوات الأسد على ريف إدلب صباح اليوم عن ارتقاء ثماني مدنيين منهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى وقوع عدد من الجرحى.