تمكن النظام السوري بعد هجمته الأخيرة التي شنها على ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي من السيطرة على مساحات جديدة من الأرض السورية.
وبحسب خريطة نشرها مركز “جسور” للدراسات، فقد بلغت نسبة سيطرة “نظام الأسد” على الأرض 62.19% مقارنة مع نسبة 61.96% في حين تراجعت نسبة سيطرة الفصائل الثورية إلى 9.97% مقارنة مع نسبة 10.20% التي سجّلتها في شهر يوليو/ تموز؛ وفقًا لخريطة السيطرة.
بالمقابل فقد حافظت ميليشيات “سوريا الديمقراطية” على نسبة سيطرتها التي سجلتها في شهر مايو/ أيار المنصرم عند 27.84%، فيما لم يعد لـ”تنظيم الدولة” أية سيطرة عسكرية على الأرض السورية منذ شباط/ فبراير الماضي.
وقبيل التدخل الروسي كانت نسبة سيطرة الفصائل الثورية تتجاوز 70 % لكن منذ تنشيط الأعمال العسكرية والمؤتمرات السياسية بدأ النظام بالتمدد على حساب الثوار.