كثر الحديث خلال الفترة الماضية عن خطة اندماج تجمع كل فصائل إدلب تحت لوائها حيث كشفت مصادر خاصة أن خطة الدمج قد شارفت على الاكتمال.
وأفادت المصادر بحسب ما نقل موقع بلدي نيوز بأن فصائل المعارضة في شمال سوريا (إدلب وما حولها) اقتربت من إنهاء الترتيبات لتشكيل جسم عسكري موحد.
وكشف الموقع نقلاً عن مصادر لم يسمها أن فصائل المعارضة في “الجبهة الوطنية للتحرير” و”هيئة تحرير الشام” قد انتهوا من خطة الاندماج ضمن جسم عسكري بإشراف تركي وذلك بعد عدة اجتماعات بين الجانبين.
ونوه الموقع إلى أن المجلس العسكري سيكون بقيادة مندوبين “هيئة تحرير الشام” باعتبارها الكتلة الأكبر في المجلس، بالإضافة إلى مندوبين من أحرار الشام وفيلق الشام.
وكان المتحدث باسم الجبهة الوطنية النقيب ناجي مصطفى في وقت سابق إن جميع ما ورد في الوكالات عن اندماج عسكري للفصائل هو عارٍ عن الصحة تماماً.
وأشار المصطفى إلى أن الوكالات التي نشرت الخبر اعتمدت في أخبارها على مصادر خاصة غير معروفة أو أسماء قيادات وهمية.
وأضاف أن الجبهة الوطنية للتحرير تقوم حالياً بإعداد معسكرات تدريب طبيعية للمقاتلين، منذ توقف إطلاق النار في إدلب مستغلة الهدوء، لرفد قواتها بمقاتلين مجهزين للتعامل مع جميع الظروف القتالية الممكنة.
وقد ذكرت وسائل إعلام محلية أن المناطق المحررة ستشهد تشكيل جيش موحد يضم جميع الفصائل المتواجدة في المناطق المحررة وكذلك بالتنسيق مع هيئة تحرير الشام.