كشفت مصادر إعلامية اليوم الثلاثاء عن فضيحة مدوية داخل مكتب بشار الأسد.
وأكدت المصادر أن مدير مكتب بشار الأسد متورط في التجسس لدولة أجنبية يتوقع أنها الولايات المتحدة الأمريكية.
وذكر موقع كلنا شركاء أن المدير الحقيقي لإدارة المكتب الخاص برئاسة الجمهورية العميد “حسام أحمد سكر” متورط بهذه الجريمة لكن نظام الأسد يحاول التستر قدر الإمكان على الفضيحة.
وذكر الموقع أن “حسام سكر” كان يستدعي كبار المعارضين في بداية الثورة السورية ويحاول تحييدهم أو تقديم وعود بمعالجة الخلل وإصلاحه لثنيهم عنها كما أنه قدم (زوجته وأولاده الثلاثة الذين قتلوا من النظام عبر حادث سيارة) كعربون للأمانة ليتفرغ حسام للعمل ولا يبقى لديه أحد ليغادر المكتب من أجله.
وتم اكتشاف قصة تورط “حسام سكر” بقضية التجسس منذ أكثر من شهر وتم التستر عليها بتكتم شديد جداً إلا أن المؤشرات عليها بدأت تتسرب.
ورجح أن يكون سكر خارج “منصبه”، مشيرة إلى أنه تم إقصاء شقيقته “منى” من قائمة مرشحي حزب البعث لمجلس الشعب، ولو كان بسلطاته فإن هذا الأمر لن يتم.
والأمر المثير للجدل هو أن العميد المتهم هو من عين “أحمد كزبري” و”محمد خير عكام” كأعضاء في مجلس برلمان النظام وكذلك في اللجنة الدستورية.
وكانت صحيفة “السفير” اللبنانية زعمت أن كل ما يتعلق بالأحداث المهمة التي مرت فيها المنطقة، بدءا من الانقلابات التي شهدتها سورية منتصف القرن الماضي، وانتهاء بأسرار اغتيال عماد مغنية القائد العسكري في “حزب الله” الذي قتل في دمشق عام 2008، موجود في درج مكتب رئيس النظام السوري بشار الأسد وذلك في تقرير لها أواخر الشهر الماضي.