قال فهد المصري رئيس جبهة الإنقاذ الوطني في حوار مع صحيفة حبر إن بشار الأسد قد انتهى، وما تبقى عملية دفنه، فقد أصبح حملاً ثقيلاً للغاية على حلفائه، وهم يبحثون عن مخارج الآن للحفاظ على مصالحهم كما أن الأسد سيكون محظوظًا لو لاقى مصير صالح أو القذافي، والأسد بعد صالح والأخير مات مقتولاً.”
وأضاف: أليس الوضع الآن أصبح مهيئًا بالفعل بعد تنفيذ (قانون قيصر) لرحيل الأسد أمام الانهيار الاقتصادي؟ وألا تلاحظون حجم المأزق الذي تعرضت له روسيا وإيران في سورية؟ أليس لقاء السيد (بوغدانوف) مع الشيخ (معاذ الخطيب) دليلًا أيضًا على المأزق الروسي في سورية؟
ألا ترون أن النظام أصبح وحلفائه مكبلين ولا أحد يستطيع دعم الأسد بدولار واحد؟ أليس كل ذلك كافيًا للدلالة على اقتراب سقوط الأسد؟
وعن الأشخاص الذين بادروا بالترشح لرئاسة سورية بعد الأسد قال: برزت من باب السخرية عدة أسماء، وأنا أحترمهم جميعًا رغم طريقة الطرح الكاريكاتورية التي حصلت، فهم سوريون ومن حق أي مواطن سوري الترشح للرئاسة ولجميع مناصب الدولة، ولكن عندما يكون هناك انتخابات.
ونوه أنه لا يمكن النظر لهذه الحالة الكاريكاتورية التي نشأت بمعزل عن ألاعيب النظام السوري الذي سعى إلى تسخيف فكرة البدائل.
ورأى أنه “ليس هناك انتخابات حاليًا، وهناك مرحلة انتقالية مقبلة بتوافق الدول الفاعلة، وأنا سأكون حيث يريد السوريون أنفسهم، وحيث يجب أن أكون في أي موقع كان لإنقاذ سورية وأهلها.
وعن موقفه قال: طالب الولاية لا يُولى، ونحن زاهدون بالمناصب ولا تعنينا ولا نسعى لها، ما يعنينا هو إنقاذ سورية ولمّ شتات السوريين حول المشروع الوطني الجامع الذي لا يقصي أحدًا.”
بإمكانكم الاطلاع على الحوار كاملاً عبر الرابط التالي:
في حوار خاص .. صحيفة حبر تواجه فهد المصري بالأسئلة الأكثر جدلاً