أوضح رئيس جبهة الإنقاذ الوطني فهد المصري رأيه في اللجنة الدستورية السورية وسبب عدم وجود دور له فيها.
وقال في حوار مع صحيفة حبر: “أولاً: إن تشكيل اللجنة الدستورية يجب أن يكون نابعًا من إرادة السوريين أنفسهم، وليست معينة من النظام وحلفائه.
وأضاف ثانيًا: أي لجنة دستورية محترمة يجب أن تتشكل من نخبة النخبة من خبراء وفقهاء في الدساتير والقانون، وأنا لست خبيرًا أو فقيهًا في الدستور أو القانون، ونحن لا نشارك في أي عمل إن لم يكن بناؤه صحيًا وسليمًا ومتوازنًا ويحقق للشعب السوري متطلباته.
ونوه أن المشكلة في سورية ليست دستورية، ومنذ سنوات وحتى الآن تصنع بعض القوى بالتعاون مع النظام السوري ملفات إعاقة للحل، وكان آخرها موضوع اللجنة الدستورية.
وتابع: قبل الدخول في مسألة الدستور يجب تنظيم ملتقى للمرجعيات الوطنية التي تمتلك ثقلاً أخلاقيًا في مناطقها لرسم عقد اجتماعي جديد للسوريين، يحددون من خلاله الأجندة الوطنية، ويكون قاعدةً للمصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية.
وختم بالقول: العقد الاجتماعي ضرورة تنطلق منها نواة كتابة دستور جديد يستفتى عليه السوريون مع علم ونشيد وطني جديد.”
الجدير بالذكر أن فهد المصري أحد الأسماء الكثيرة التي تم تداولها لشغل منصب رئيس الجمهورية بعد رحيل بشار الأسد.