كشفت تقارير إعلامية يوم أمس السبت عن اكتشاف فيروس جديد في الصين، راح ضحيته سبعة أشخاص حتى الآن، وتحذيرات من أن يكون أسوأ من كورونا.
ووفق لما ذكرته صحيفة (ذا صن)، فإنه تم تشخيص ما لا يقل عن 60 شخصًا بمتلازمة ناجمة عن فيروس (بونيا الجديد)، وهو مرض شديد العدوى ينتقل عن طريق (القراد) ويمكن أن ينتقل من إنسان إلى آخر عن طريق الدم أو المخاط، ويسبب حمى نزفية فيروسية.
وقد اكتشف الفيروس أول مرة في عام 2009 في المناطق الريفية في الصين، وتتلخص أعراضه في التعب والحمى والطفح الجلدي.
وبحسب المصدر، فإنه قبل ثلاث سنوات أصيب 16 شخصًا بالعدوى بعد ملامسة جثة شخص مات بسبب المرض، وأفادت التقارير بأن المريض أصيب بنزيف بسبب عدوى شديدة.
ويبلغ معدل الوفيات بفيروس (بونيا الجديد) 10%، وكبار السن هم الأكثر عرضة لخطر الموت، كما تمتد فترة حضانة المرض من 7 إلى 14 يومًا ولا يوجد لقاح أو أدوية يمكن أن تستهدف الفيروس.