كشف الدكتور (فيصل القاسم) عن السر وراء ارتفاع الليرة السورية مؤخرًا، وتحقيقها مكاسب كبيرة أمام باقي العملات الأجنبية.
ورأى (القاسم) في تغريدة له مساء أمس أن الأمر عبارة عن نصب على الشعب السوري وخاصة المغتربين، في لدفعهم لإرسال مبالغ مالية أكثر للداخل السوري.
وقال: “يا لطيف الليرة ترتفع 35% كأن الدولار انتهى.. قلنا سابقًا الليرة السورية هي العملة الوحيدة في العالم التي تسعر في أقبية المخابرات التابعة للنظام. “
وكان نوه في تغريدة سبقتها أن الليرة ستعاود الانخفاض بعد عيد الأضحى، مشيرًا إلى أن النظام يرفع ويخفض سعر الليرة حسب حاجته.
وهذا ما حدث مع بداية تطبيق قانون قيصر، أما اليوم فالنظام يعلم “أن المغتربين السوريين سيحولون الملايين لأهلهم في سورية بمناسبة عيد الأضحى … عملية سرقة موصوفة للسوريين في الخارج”.
اقرأ أيضاً الليرة السورية تتحسن.. ما علاقة الليرة اللبنانية؟!
كلام (القاسم) يأتي بصيغة التحذير للسوريين لكيلا يندفعوا ويستبدلوا مدخراتهم بالليرة السورية طمعًا بتحقيق مكاسب قد تستنزف جيوبهم بليلة وضحاها.
وسجلت الليرة السورية تحسنًا كبيرًا خلال الأيام الثلاث الماضية وصولاً لليوم صباحًا، لتنخفض إلى 1700 للدولار الواحد، مع ترشيحات بانخفاضها بشكل أكبر، وهذا ينافي الواقع الاقتصادي لسورية التي يرزح نظامها الاقتصادي تحت ضغط توقف النمو منذ سنوات.
كما أن توقف المعارك لم يخدم النظام السوري بشيء، فالاقتصاد العالمي بشكل عام متباطئ بسبب تأثير انتشار كورونا، بالإضافة إلى تأثر النظام بقانون قيصر الذي جعل عشرات الدول تحجم عن ضخ أموال الاستثمار في سورية.