أقدم رجل إيراني على قتل ابنته القاصر منهيًا رغبتها بالزواج ممَّن تحب بدم بارد دون أن يتلقى أي عقوبة.
الواقعة حدثت بعد أن هربت (رومينا أشرفي) البالغ 14 عامًا مع شاب من الطائفة السنية قبل أن يتمكن والدها الذي رفض زواجها منه ،من العثور عليها بمساعدة الشرطة المحلية، فقتلها بطريقة وحشية مستغلاً استغراقها بالنوم، حيث تسلل الأب لغرفتها وقطع رأسها بمنجل بحجة غسل شرفه بعد هروبها مع عشيقها.
القضية أثارت الرأي العام وحقوق المرأة المهضومة في إيران وخاصة فيما يتعلق بتزويج القاصرات تحت سن 16 عشر عامًا.
اقرأ أيضاً للسوريين تحت بند الحماية في تركيا.. جهزوا خطتكم للاستفادة من الدعم الأوربي
بالإضافة إلى أهم قضية (جريمة الشرف)، حيث يتيح التشريع رقم 220 بالدستور الإيراني قتل النساء تحت حجة الزنا، أو ما يعرف بقضية الشرف.
كما أثارت جانبًا آخر، هل قتلت لأن عشيقها من الطائفة السنية المضطهدة في إيران؟ أم أنها فقط واجهت مصير (عاطفة النيويدي) ذات 18 عامًا عندما قتلها والدها بخمسة طعنات سنة 2014 بعد اكتشافه علاقة غرامية مع صديقها؟