شهد مخيم الباغوز حالات هروب لمنتسبين سابقين في مخيم الهول ونساء يفرضن الحسبة على أهالي المخيم.
ورصد تقرير محلي حالات غريبة تحدث في مخيم الهول الواقع تحت رعاية تنظيم “قسد” مثل تهريب عناصر من داعش مقابل مبالغ مالي بسبب فساد الحرس والجهاز الأمني على المخيم ووقوع جريمة قتل قبل مدة.
كما أفادت فرات بوست بتقريرها أن نساء التنظيم يعملن بنفس الفكر الداعشي وكأنهن في ظل تنظيم الدولة حيث يفرضن ما يشبه جهاز الحسبة ويلاحقن النساء المقصرات.
وكان أهالي ووجهاء من قرية الباغوز اجتمعوا برئيس مجلس دير الزور المدني وطالبوه بإخراج المدنيين من المخيم وتوفير الخدمات والبنى التحتية في ريف دير الزور الشرقي بدلاً من حجزهم مع عناصر داعش وصرف الملايين على المخيم الذي يشبه السجن الكبير
ويعتبر مخيم الهول من أكبر مخيمات المنطقة الشرقية بعدد تجاوز 75 ألف مدني ويخضع لرقابة كبيرة من عناصر تنظيم قسد التي يمارس عناصرها عمليات استفزازية على القاطنين فيه رغم محاولة التنظيم إظهار طابع مدني فيه عبر افتتاح الحدائق والمدارس.