تواجه قوات النظام أعمالاً مناهضة لها في مدينة درعا بعد نقضها لبنود اتفاق ما تسمى المصالحة مع المدنيين هناك.
وفي تطور جديد قد يساهم في إعادة أحداث انطلاق الثورة من درعا عام 2011 أقدم أحد حواجز النظام على اعتقال أطفال دون ذكر الأسباب وراء ذلك.
وفي التفاصيل فقد أقدم حاجز بلدة تسيل في محافظة درعا، التابع للمخابرات الجوية على اعتقال 5 أطفال دون سن الـ 18 من أبناء بلدة طفس، وذلك نقلاً عن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأثارت هذه الحادثة استياء كبيراً بين المدنيين الذين تربطهم بنظام الأسد اتفاقات تسوية ترعاها روسيا ويستمر نظام الأسد بنقضها دون أي رادع أو مانع مما يشير إلى تطور الأعمال المناهضة له في درعا.