أثارت مشاركة آليات تابعة للخدمات الفنية في مجلس مدينة حلب بعملية نقل للأنقاض حفيظة الأهالي واستغرابهم خاصة وهم يعلمون أن آلاف المباني المهدمة بفعل قصف النظام لا تزال على وضعها.
وبحسب موقع هاشتاغ سورية، فإن المبنى يعود للرئيس السابق لقطاع خدمات حلب الجديدة الذي تغاضى الموقع عن ذكر اسمه ربما لقوته الأمنية واتصاله بشبكة مافيات فساد.
وأكدت المعلومات أن رئيس مجلس مدينة حلب “معد مدلجي” نفى علمه بالأمر وأحاله لمدير مركز الخدمات المركزية “محمد مؤذن” الذي بدوره طالب بدلائل وإثباتات قُدمت إليه لاحقاً الذي بدوره أيضاً بدأ بالتساؤل ماذا يحصل؟
ليصل الأمر لرئيس قطاع حلب الجديدة الحالي ” عمر كبسو” لينكر الأمر ويعتبر التصرف فرديًا من السائق متوعداً بإحالته للمساءلة.
وبحسب الموقع تم التواصل مع كبش الفدا السائق، الذي أفاد” أنه تلقى اتصالاً من مراقب الآليات لنقل أنقاض من موقع العمل إلى مكان التفريغ في منيان.”
وأفاد الأهالي باستمرار العمل لأيام وباستخدام سيارة أخرى، ممَّا رجَّح تواطؤ كبير بين المسؤولين لخدمة مسؤول كبير أراد تحويل الفيلا الخاصة به لمبنى سكني بعدة طوابق والاستفادة منه.
والجدير بالذكر عدم تحرك حكومة الأسد لإزالة أنقاض القصف في مئات الشوارع بالأحياء الشرقة إلا بعد شكاوى تفيد بوقوع مبنى أو أجزاء منه، حيث تسعى الحكومة لاتهام المعارضة بتدميرها والحصول على مبالغ إعادة الإعمار للأبنية التي دمرها الإرهاب على حدِّ زعمهم.