مجدداً دعا أردوغان لعدم حصر القرارات الدولية في خمس دول فقط، وأن تتم مشاركة دولة فاعلة إضافية، فليس من العدل أن تستمر الأمم المتحدة بالهيكلية التي شكلت في ظروف الحرب العالمية الأولى، وطالب مجلس العشرين بنقاش أمور أخرى غير الاقتصاد كالسياسة والعلاقات والإرهاب.
وكذلك طالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وتحمله للأعباء بخصوص اللاجئين كي تواصل تركيا تقديم خدماتها، فالدول الغربية التي تقيم وتعطي دروس للدول الأخرى في مجال حقوق الإنسان فشلت في أهم اختبار إنساني عند التعامل مع اللاجئين.
وأضاف: “الإرهاب العدو الأول للبشرية كلها، وعلى الدول أن تحدد اسم الإرهاب ولا مبرر لأي كان باستضافة الانقلابيين الذين استهدفوا ديمقراطية تركيا بحجة اللجوء الإنساني، وأيضاً لن نسمح بالتستر على مقتل خاشقجي، فمحاسبة الجناة من أعلى الهرم إلى أسفله واجب على كل المجتمع الدولي.
منظومة الدفاع الجوي s400 من حقنا وتفاهمنا عليها، ونحن عندما طلبنا منظومة باتريوت من الولايات المتحدة قالوا لنا: إن الكونغرس لم يوافق.
و إجابة على تصريحات حفتر باستهداف أي قوات تركية تتحرك في ليبيا أو حتى غير عسكرية ستتم اتخاذ تدابير إجرائية، وربما نتخذ منحى آخر.
أما عن ملف منبج فقال: “لقد تأخرنا بالموعد المقرر لتطهير المدينة من الإرهابيين وإعادة أهلها إليها، ويعد ذلك لعدم إتمام اتفاقات مع أمريكا كانت تعهدت بها سابقاً، والعمل جارٍ لاتمام الاتفاق وإعادة أهالي منبج إليها، فالمكون العربي يشكل 90% هناك، ولا يحق للأكراد التحكم بالمنطقة.”
وعن لقائه ببوتين وملف إدلب قال أردوغان: ” لا يمكن أن نتجاهل موضوع إددلب في أي لقاء يجمعنا ببوتين، وأيضاً ً في إطار سوتشي لقد تم استهداف 12 نقطة من قبل قوات الأسد واستشهد جندي، لذا قمنا بإجراءات وتدابير ومحادثات مع الأطراف المعنية، فمهمة أبراج المراقبة الحماية ومراقبة المنطقة الموجودة فيها.”