ادعت سيدة خمسينية في دمشق المرض وضعف قوتها؛ لتتحايل على أهالي حي (الكبَّاس) بدمشق وتروج للدعارة
المرأة تدعى (أم خليل) بحسب ما تناقله إعلام نظام الأسد، استأجرت شقة في الحي المذكور وتصنعت المرض والمشي على عكاز لتنال استعطاف الأهالي.
وبعد فترة وجيزة على سكنها بالمنطقة، لاحظ أهالي الحي تردد عدة شبان إلى منزلها ليلاً، ممَّا أثار الشك بها، فقدموا شكوى لفرع الأمن الجنائي بالمنطقة، فتم نصب كمين لها عبر فتاة منتدبة من الفرع سكنت عندها لفترة وجيزة، وكشفت تورطها بشبكة دعارة كبيرة في دمشق مع المدعو (د.ع).
حيث تقوم (أم خليل) كل فترة بجلب (فتاة) محتاجة لمساعدتها بالمنزل، ثم تدخل شريكها بحجة أنه ضيف، ليقوما بإغرائها بالمال وجرها إلى الدعارة بالتدريج، وبعد أن تصبح مهيئة للأمر يتم تحويلها إلى منزل آخر في (الدويلعة) يؤوي عدة فتيات يديره (د.ع).
كما اعترفت (أم خليل) لاحقًا أنها لا تشكو من أي مرض، واستخدمت العكاز، ومرضها حجة لاستدراج الفتيات الباحثات عن عمل ومأوى لممارسة الرذيلة.