أطلق عدد من الناشطين وسم #لكي_لاننسى في ذكرى مجزرة دوما الكبرى التي وقعت في مثل هذا اليوم من عام 2012، وراح ضحيتها العشرات من المدنيين.
حيث اقتحمت ميليشيات الأسد المدينة الثائرة، ونفذت عمليات إعدام ميداني لعائلات بأكملها منها 14 شخصًا من عائلة (السليك) بينهم أطفال ونساء.
كما قتلت بالرصاص والسكاكين 22 شخصًا من عائلة (طعمة) كانوا يختبؤن في ملجأ من خوفًا من القصف العنيف الذي طال مدينتهم.
بالإضافة إلى تصفية عائلتين من فلسطينيي سورية، وسرقة جثامين إحداهما وإخفائها منعًا من توثيقها.
وخلفت الحملة، بحسب الناشطين، أكثر من 150 جريحًا، وتسببت بنزوح 80% من سكان (دوما) البالغ عددهم وقتها أكثر من نصف مليون نسمة.
وشهدت المدن الثائرة مطلع عام 2012 العديد من الحملات الأمنية المشابهة، اعتقلت من خلالها ميليشات الأسد مئات الشباب والنساء والأطفال وقتلت المئات غيرهم في محاولة لإخماد الثورة على نظام الأسد.