هزَّت حادثة قتل وانتحار مناطق سيطرة نظام الأسد يوم أمس الأحد، بعد إقدام رجل في مدينة طرطوس على قتل بناته الثلاث ثم قتله نفسه.
وبحسب ماذكرت المصادر، فإن شخصًا قتل بناته الثلاث، وأصاب امرأته وقتل نفسه، وذلك بعد تلقيه تهديدات من أشخاص تابعين للفيلق الخامس الروسي.
كان المدعو (غدير سلام) قد نشر تفاصيل سبب قتله لنفسه ولبناته الثلاث على حسابه في فيسبوك، قبل أن يتم حذف المنشور فيما بعد.
وقد ذكرت صفحات موالية أن زوجته أصيبت بطلق ناري في ساقها وتخضع لعمل جراحي وهي في مرحلة الخطر.
وقد أثارت الحادثة غضب الشارع الموالي وتناقلتها العديد من الصفحات ورواد مواقع التواصل الاجتماعي مطالبين بمحاسبة المتسببين في مقتل العائلة التي كانت تتلقى التهديدات وفق ما وضح (غدير).
وكان (غدير سلام) قد قال في منشوره: ” الأصدقاء الكرام.. عندما تقرؤون أكون قد انتحرت وقتلت بناتي، بسبب تهديدات المدعو (أحمد عديرة أبو ياسر) الذي يقطن طرطوس، والأصل من الغاب في حماة، والذي سأرفق صورة صفحته وبعض من صوره من صفحته على الفيسبوك وتهديداته نتيجة لعمل طلبه ولم أتمكّن من إنجازه في الوقت المحدد في 27 الشهر، أي اليوم، وخلافنا كان على ثلاث ساعات تأخير، أي للساعة التاسعة ليلاً بأقصى حد، ولأسباب قاهرة يعرفها وشرحتها له تفصيليًا ولم يحاول تقبلها أو تفهمها، علمًا أنني ذكرتها له في رسالة مطوّلة على مسنجر الفيسبوك أولاً، وأكملت الشرح وتأكيد التأخير القاهر اليوم، لكنه لم يتقبل ذلك بسبب جماعته التي تضغط عليه حسب قوله.
تهديدات (أحمد) كانت بخصوص قتلي و قتل بناتي وحرقنا كما هو مُوضَّح في تسجيل صوتي له في التاب الخاص بي، وهو تسجيل اليوم، وهو ومن وراءه قادرون على ذلك.
كذلك يشترك معه المدعو (بنيامين الكردي أبو المقداد) الذي يعمل كل شيء لكن بالاحتيال ويسكن (دوير الشيخ سعد)، و(أحمد عديرة) يعمل لدى قريبه (موزع جملة)، و اسم قريبه (حسن رزوق أبو علي) صاحب شركة (اللوتس للتجارة).”
يذكر أن الجرائم ارتفعت بنسبة كبيرة في مناطق سيطرة نظام الأسد، ويتسبب بذلك نظام الأسد نفسه ومسؤولوه والشبيحة التابعون له.