التقى نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عقاب يحيى، والأمين العام عبد الباسط عبد اللطيف، وعضو الهيئة السياسية يحيى مكتبي، المستشار الفرنسي للملف السوري، فابريس دسبلوشان، لبحث آخر التطورات الميدانية والسياسية.
وأكد نائب رئيس الائتلاف الوطني على ضرورة تدخل المجتمع الدولي من أجل فرض وقف إطلاق النار، ووقف العدوان الذي يشنه نظام الأسد ورعاته على إدلب وريفها، ودعا فرنسا إلى اتخاذ مواقف جادة تمنع عرقلة العملية السياسية.
وتم التطرق إلى عمل اللجنة الدستورية السورية الجارية في جنيف، وأشار السيد عقاب يحيى إلى أهمية فتح باقي السلال بالتوازي مع عمل اللجنة الدستورية، وشدد على ضرورة تطبيق القرارات الدولية وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254 وفق التسلسل الزمني الذي تضمنته تلك القرارات.
فيما تحدث الأمين العام حول أعمال الحكومة السورية المؤقتة ورؤيتها في إدارة المناطق المحررة، وأشار إلى أن وزارة الإدارة المحلية شكلت مجلس محلي لمدينة “تل أبيض”، ومجلس محلي لمدينة “رأس العين” بريف الرقة، وأكد على أهمية أن يتمكن أبناء المنطقة من إدارة مناطقهم بأنفسهم.
وبيّن أن العمل جاري على ضبط الأمن والاستقرار، وتشكيل جهاز شرطة محلية، وإقامة هيئة قضائية مستقلة.
وأكد الحضور على العلاقة القوية والمتينة بين الشعبين السوري والفرنسي، وشددوا على ضرورة تعزيز تلك العلاقة، واستمرار التنسيق مع الائتلاف الوطني بهدف تقريب وجهات النظر.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري