عاد تنظيم داعش ليظهر من جديد في بادية حمص، لكن هذه المرة أقدم على خطوة كبرى أرعبت قوات النظام ومن خلفه حلفاءه، حيث أعلنت مصادر إعلام محلية سيطرة تنظيم داعش على مدينة السخنة الإستراتيجية بعد غروب شمس الأمس نقلاً عن مركز نورس للدراسات، مما جعل قوات الأسد تستنفر وطائرات روسية تحلق في المنطقة.
وبحسب آخر الأنباء انسحب تنظيم داعش من السخنة صباح اليوم بعد عشرات الغارات من المقاتلات الروسية نحو مدينة تدمر وصحرائها المكان المفضل لعناصر داعش حيث التلال والجيوب الصحراوية العصية لسنوات عن الجميع.
وكان التنظيم شدد من هجماته في الأسابيع الأخيرة موقعاً العشرات بين قتيل وجريح من المليشيات الروسية والنظامية، حيث ضرب عدة مواقع لقوات الأسد وغلب على هجماته طابع الكمائن وتصيد الأرتال العسكرية.
والجدير بالذكر لم تصدر أي تصريحات عن وكالة أعماق المختصة بنقل أخبار التنظيم فيما يخص الأمر أو الخسائر التي لحقت بقوات النظام، إذ من المعتاد أن توثق أعماق كافة أخبار معاركها.
كما أن شبكة البادية 24 نفت أن يكون هناك أي تقدم لقوات النظام ليلية أمس مما يزيد من ضبابية الهجوم هل تم فعلاً أم أنها حرب إعلامية.
وفي الليلة نفسها شنت مقاتلات التحالف الدولي هجمات على المليشيات الإيرانية المتمركزة بجانب معبر القائمة العراقي
المقرر افتتاحه اليوم صباحاً.
وأكدت وكالات أنباء سورية وعراقية استهداف القوات على جانبي الحدود مدعية أن الأضرار مادية فقط، وأن الدفاعات السورية أسقطت عدة صواريخ، لتخرج تصريحات من مصادر روسية بأن قوات التحالف قدمت دعمها للإرهابيين “تنظيم داعش” من خلال شنها الغارات بالتزامن مع هجومهم مما سهل وصولهم لمدينة السخنة.
وأدى الاستهداف لتأجيل افتتاح معبر القائم الحدود لمرة للمرة الثالثة خلال هذا العام وسط تخوف من الجانب العراقي أن تشمل الضربات قواته في حال تعامل تجارياً مع دمشق.