طبقت وزارة الصحة في حكومة النظام حجرًا صحيًا على أبنية سكنية في بلدة (الذيابية) بالقرب من العاصمة دمشق بعد زيارة غير متوقعة من أحد المحجورين عليهم بسبب فيروس كورونا.
وفي تصريحات لرئيس بلدية الذيابة (عبد الله الأحمد) قال: “تم فرض الحجر الصحي على بنائين في البلدة بسبب زيارة أحد الواصلين من الكويت مؤخرًا لأقاربه القاطنين في المبنى دون تأكيد نتائج فحوصاته سلبية أم إيجابية” وقد اضطرت السلطات للتدخل وتطويق المنطقة وإعادة الوافد إلى مبنى الحجر الصحي دون تحديد مكانه واسمه، بحسب التصريحات.
وحاول (الأحمد) طمأنة المجتمع مؤكدًا أنه “أنه بعد ثلاثة أيام متتالية من مراقبة صحة سكان البنائين، لم تظهر عليهم أعراض مشابهة لفيروس كورونا”.
ومن جهة أخرى نفت وزارة الصحة في تصريحات نقلتها مواقع محلية إمكانية خروج أحد نزلاء الحجر الصحي قبل حصوله على نتائج التحليلات، وأردفت “ستتم متابعة القصة.”
الجدير بالذكر أن الحكومة السورية تتعامل مع المصابين بفيروس كورونا بإهمال تام، وخاصة الوافدين مؤخرًا من الدول العربية، وهذا ما أكدته تصريحات للفنان (خالد القيش) قبل نحو شهر، بعد عودته من الإمارات، حيث نقل الوضع المزري لأماكن الحجر.
وسجلت حكومة النظام 122 إصابة حتى الآن آخرها 36 حالة من المستفيدين من برنامج وزارة المغتربين لإعادة العالقين في دول أخرى؛ بسبب إجراءات الحجر الصحي المطبقة عالميًا.