تحتفي منظمة الصحة العالمية والجمعيات والمنظمات اليوم 10- تشرين الأول / أكتوبر من كل عام بالصحة النفسية للفرد.
ويهدف تخصيص هذا اليوم لنشر الوعي بقضايا الصحة النفسية وأهميتها وانعكاساتها على الأفراد والعائلة والمجتمع ككل.
فكلما كان الشخص يتمتع بصحة نفسي أفضل، تعايش مع أي شيء بمحيطه من صعوبات ومخاطر وحتى أمراض قاتلة.
ولكن يواجه العاملون في الصحة العالمية هذا العام تحديات جديدة ارتبطت بشكل وثيق بفيروس كورونا وما تركه من آثار سلبية على الطلاب والمدرسين والأهالي.
وأيضًا تسبب انتشار الوباء في إيقاف الملايين عن أعمالهم بشكل مؤقت وتسريح غيرهم بشكل دائم بعد الانعكاسات الاقتصادية التي تسبب بها.
ومن هنا تجدد (منظمة الصحة النفسية) أهمية تعزيز مفاهيم الصحة وأهميتها، لسحب أولائك الذي أصبحوا منعزلين إجراءات الإغلاق الاقتصادي، وأيضًا الذين فقدو عملهم وحتى الطلاب بشتى الأعمار الذين حرموا من التفاعل والمشاركة الحية، مما تسبب لهم بالإحباط نوعًا ما.
لذا دعت المنظمة جميع الشعوب للانضمام إلى (تظاهرة) كبرى في هذا اليوم للاستماع لمشاركات قادة دوليين وأشخاص مؤثرين، وإتاحة الكتابة للجميع في هذا اليوم لنشر التوعية النفسية لتنتشر عدة هاشتاغات على
منصات التواصل: #MoveForMentalHealth أو #MentalHealth وغيرها تنشر معلومات حول الأمر وتدعو للمشاركة.
Honored to be featured this month @ABCTNOW: https://t.co/1KiORuGYq6#WorldMentalHealthDay. “The overall objective of raising awareness of mental health issues around the world and mobilizing efforts in support of mental health.” @WHO #MoveForMentalHealth: https://t.co/YRjdOPrmpw pic.twitter.com/BV909uLnzW
— Michelle Maidenberg (@DrMaidenberg) October 10, 2020