تحتفل الأمم المتحدة ودول العالم اليوم بالمرأة تحت عنوان يوم المرأة العالمي وقد حمل هذا العام شعار “المساواة بين الأجيال.. إعمال حقوق المرأة”.
وأوجدت هذه الاحتفالية باليوم العالمي للمرأة بغية تشجيع المساواة بين الجنسين وتسهيل حق المرأة في الحصول على عمل حيث خرجت آلاف النساء بمظاهرات في عام 1856 بمدينة نيويورك للشوارع احتجاجاً على ظروف عملهن وقتها.
وعلى الرغم من تكرار التظاهرات ووصولها الى أوربا وبشكل حركات نسائية إلا أن الأمم المتحدة لم تقر يوم للمرأة حتى عام 1977 ليغدو بعدها رمزاً لنضال المرأة.
وتختلف نظرة النساء حول العالم لأهمية هذا اليوم من مجتمع إلى آخر بحسب العادات والتقاليد التي تمنح المرأة احتراماً خاصً او تحط من قدرها.
ولكن هذا العام حمل دعوات للإضراب تحت عنوان شعار “المساواة بين الأجيال.. إعمال حقوق المرأة”.
أطلقته عدة منظمات نسائية عالمية بغاية لفت النظر إلى استغلال المرأة في اعمال بأجور متدنية بينما يحقق النظام الاقتصادي أرباحاً طائلة ، لذا تريد النسوة من خلال هذا الإضراب إظهار حجم العمالة التي تشغلها المرأة وأن المجتمع سوف يتعطل عندما تتوقف عن العمل.