كشف قائد قوات سوريا الديموقراطية (قسد) عن مصير المنطقة شمال شرق سورية بعد تغير إدارة البيت الأبيض وتأثيرها على الجانب التركي.
وقال عبدي في تقرير مطول للمراسلة (أمبرين زمان) على موقع المونيتور: إنهم يعملون على نجاح المحادثات بين حزب العمال الكردستاني و الحزب الديموقراطي الكردستاني وذلك لتحسين العلاقات بين إدارة روج آفا وإقليم كردستان العراق.
وربط عبدي سبب الخلاف بين الحزبين بالحكومة التركية التي تمارس ضغطاً عسكرياً ضد حزب العمال وهذا ما يؤجج الصراع بين اكراد الاقليم وينعكس على الحار الكردي الكردي حسب زعمه.
وأضاف لو نجحت المحادثات بين الحزبين فسيكون لها تاثير إيجابي على دفع العلاقات بين روج آفا وتركيا وهذا لمصلحتنا ولن يعود لتركيا أعذار ضدنا.
واعتبر مظلوم أن تغير الإدارة الامريكية له دور كبير في وضع حد للتدخل التركي في سورية فالرئيس أردوغان فرض قراراته على الإدارة في ظل ترامب.
وعن إمكانية التفاوض مع تركيا دون شروط قال:” يعتمد الأمر على نواياهم، إن لم تتبنّ تركيا نهجاً ساخراً وأيدت استعدادها للمضي قدماً بحل حقيقي، ورأينا أنه لصالح شعبنا فلمَ لا؟”
الجدير بالذكر أن قوات سوريا الديموقراطية متهمة بتحريض خلايا نائمة لضرب مناطق تسيطر عليها المعارضة السورية بالاشتراك مع القوات التركية، كما أن حزب العمال الكردستاني يساهم في ضرب أهداف في الأراضي التركية وخطف شبان وتجنيدهم لصالحه.
وختم مسألة مخاوف الاأن القومي التركي بتأكيده أنهم (قسد) واضحون جداً حول الأمر ومستعدون لاستيعاب مطالب تركيا، مذكراً بالمحادثات غير المباشر عبر الولايات المتحدة مع الجانب التركي التي أفضت لانسحاب قوات قسد من الحدود، ولكن الأتراك تحركوا وأخذوا أراضي في سورية في إشارة منه إلى عملية نبع السلام.