سعى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ، قبيل وداعه للمنظمة بعد انتهاء ولايته، إلى تقديم خدمة اضافية لنظام الأسد عبر بتكريم سفيره “بشار الجعفري” ضمن مجموعة من السفراء الدول الذين أمضوا أكثر من عشر سنوات في المنظمة، متناسياً أنه يمثل أكثر نظام اجرامي عرفته البشرية.
و انتقدت جماعات حقوق الإنسان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بعد تكريمه موفد الأسد، إلى جانب سفراء آخرين بينهم السفير الروسي.
وقال هيليل نوير، المدير التنفيذي مرصد الأمم المتحدة، أنه “كيف يمكن أن تؤخذ تنديدات الامين العام للأمم المتحدة على محمل الجد على القتل الجماعي النظام السوري في حلب عندما يعلق الجوائز على صدر بشار الجعفري” الذي يدعم و يساند “القاتل سيئ السمعة؟”.
بان كي مون الذي لعب دوراً سلبياً في الحرب على الشعب السوري، و اكتفى بـ”القلق” و التنديد، و ظهرت المؤسسة الدولية في أهزل صورها منذ انشائها.
المصدر: شبكة شام