أطلق المنتج الفني الموالي لنظام الأسد تصريحات ساخرة حول حالته المادية وموقفه من العمل مع فنانين معارضين للأسد.
وقال قبنض إنه يعاني من أزمة نقص بعض المواد في مناطق سيطرة النظام كغيره من المواطنين كما أن منزله بقي أربعة أيام كاملة دون غاز، الأمر الذي أثار سخرية واسعة عبر مواقع التواصل.
وزعم بأنه يترجى بعض الأشخاص ليجلبوا له أسطوانة الغاز ويدفع سعرها أضعافاً.
وكشف أنه لم يحصل على ما تسمى البطاقة الذكية لأنه مقتدر مادياً وهناك من هو أحوج إليها من الناس المساكين والفقراء.
العمل مع فنانين معارضين للأسد
واتهم محمد قبنض هؤلاء الفنانين وعلى رأسهم الفنان سامر المصري وجمال سليمان بأنهم لا يحبون بلدهم وخرجوا منها وبدأوا بالحديث عنها ومحاربتها.
وأكد أنه لا يمكن أن يقبل بأي منهم في العمل معه في المرحلة الراهنة، إلا أنه يمكن لذلك أن يحدث في حال تم التوصل إلى الصلح.
محمد قبنض وباب الحارة
وقال قبنض الأسبوع الماضي لصحيفة الوطن الموالية: إنه ينوي مواصلة العمل وتصوير أجزاء جديدة منه وصولاً إلى عصر الهاتف المحمول مشدداً على ذلك بقوله: لن أخرج من باب الحارة، نحن الآن في الجزء الـ 11 وسأوصله للجزء الثلاثين.
وتابع زاعماً أن الملايين يريدون استمرار باب الحارة كما كشف أنه أدخل الكوميديا إلى الجزء الـ 11.
تصريحات موالية للأسد أثارت السخرية
وفي مقابلة مع إحدى الإذاعات المحلية في شهر شباط من العام الحالي أثار قبنض سخرية واسعة عندما قال: “الله يحبنا، ويحب سوريا، ولهذا أرسل لنا بشار الأسد، فهو صمام الأمان الوحيد، طالما أن الأسد موجود، سوريا موجودة”.
وأضاف “أنا أنام والشعب كله ينام، أما الأسد لا ينام، يبقى ساهراً طوال الليل، والله إذا من بعد الله منركعلوا بيكون قليل”، علماً أن مناطق سيطرة النظام السوري تعيش أزمات معيشية خانقة. وخرج أهالي محافظة السويداء، جنوبي البلاد، في تظاهرات احتجاجية نادرة، الشهر الماضي.