استهدفت ميليشيات نظام الأسد والاحتلال الروسي قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي بغارات جوية عنيفة وقصف أرضي مكثف تركز معظمه على مدينة معرة النعمان .
وفي التفاصيل ارتقى ثلاثة شهداء في قصف جوي مكثف على مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي كما استهدفت طائرات النظام الحربية قرى سرجة وشنان في جبل الزاوبة بريف إدلب الجنوبي.
وتعرضت الكتيبة المهجورة في ريف سراقب الشرقي بريف إدلب إلى قصف مدفعي مصدره قوات النظام كما وقعت إصابات في صفوف المدنيين جراء القصف الصاروخي على بلدة “كنصفرة” بريف ادلب الجنوبي مصدره قوات النظام المتمركزة في مدينة “خان شيخون”.
وتأتي غارات النظام قبيل قمة ثلاثية بين الدول الضامنة في أنقرة رغم إعلان روسيا عن هدنة نهاية شهر آب الماضي.
هذا وأكد مدير الدفاع المدني في إدلب “مصطفى الحاج يوسف” أن القصف المدفعي والصاروخي لم يتوقف خلال الفترة الماضية على إدلب مشيراً إلى أن القصف الجوي عاد مجدداً يوم أمس الخميس.
تصريح اليوسف جاء على خلفية استهداف مركز الدفاع المدني في قرية “سفوهن” في الريف الغربي لمعرة النعمان، مما أدى إلى تضرر سيارة الدفاع المدني والبناء، وخروج المركز عن الخدمة.
وإلى ريف حلب الشمالي حيث انفجرت دراجة نارية مفخخة وسط مدينة عفرين اليوم الجمعة مما أدى إلى وقوع 13 جريحاً وأضرار مادية في ممتلكات المدنيين.
كما دارت اشتباكات بين قوات المعارضة وميليشيا “قسد” على محور كفر خاشر ومرعناز جنوب غربي مدينة إعزاز بريف حلب.
وفي سياق متصل صرح أردوغان يوم الجمعة أنه سأبحث مع الرئيس ترمب شراء منظومة باتريوت الدفاعية مضيفاً أنه على ترمب أن يدرك بواعث قلق تركيا بشأن التهديد الكردي ونحن مستعدون لإقامة منظقة آمنة بسورية.
وكشف أردوغان أنه قد يستضيف قادة فرنسا وألمانيا وروسيا في أكتوبر لبحث الصراع في إدلب وقضية اللاجئين مهدداً أن تركيا ستفتح الأبواب أمام اللاجئين السوريين إلى أوروبا إذا لم تحصل على المساعدات والدعم بشأن المنطقة الآمنة.
يذكر أن لافروف صرح أن الحرب السورية قد انتهت وأنه لم يتبق إلا بعض بؤر التوتر في إدلب وشرق الفرات داعياً المعارضة إلى المشاركة الفاعلة بالعملية السياسية التي تنطلق من إنهاء ملف اللجنة الدستورية لكن الغارات على إدلب تنفي أي نية روسية لسيرها في الطرق السياسية السلمية.