أثارت حوادث الانتحار في مناطق سيطرة النظام بحلب، ضجةً على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب توقيتها، حيث نقلت شبكة محلية إلقاء شاب لنفسه من الطابق الرابع في حي (ميسلون) بعد ساعات من اكتشاف جثة رجل خمسيني وُجد مشنوقًا في منزله بحي (الشعار) ليتم تحويل الجثة إلى الطبابة الشرعية للبت بالحالة.
وبحسب التعليقات التي رصدتها صحيفة (حبر) على الحادثتين، فقد كان يعاني الشخصان من ظروف مادية صعبة مؤخرًا، وهذا يرتبط بارتفاع الأسعار الجنوني بالتزامن مع انخفاض سعر تصريف الليرة السورية أمام باقي العملات.
وفي سياق متصل، أدَّى تغير سعر الدولار بين يوم وآخر إلى وقوع مشاجرة عنيفة بين عائلتين في حي الشيخ تلت بمحافظة إدلب، ووقعت عدة إصابات بينهما، بعضها خطيرة.
وعن التفاصيل أكدت مصادر أن الخلاف بين أشخاص من عائلة (ربوع) الذين اشتروا (شحاطة) من محل (العبيد) ليلاً، وأجَّلوا الدفع لصاحب الدكان لليوم الثاني، وعند الدفع طلب البائع مبلغًا أعلى نتيجة ارتفاع سعر الدولار فحصل الخلاف.
يشار إلى أن العديد من المحلات التجارية في سورية لجأت إلى إيقاف البيع مؤقتًا بسبب خسارات متتالية، نظرًا لتذبذب سعر صرف العملات الذي انعكس سلبًا على العمل.