اتخذت أسماء الأسد خطوة جديدة في سبيل فرض سيطرتها الاقتصادية على سورية وذلك بحسب ما كشف ابن وزير الدفاع السوري الأسبق فراس طلاس.
وكتب فراس على صفحته الرسمية في فيسبوك بحسب ما رصدت صحيفة حبر: جدل كبير في الدائرة الصغرى المحيطة بأسماء الأسد، فقد طلبت منهم دراسة مصادرة أملاك شام القابضة وسوريا القابضة.
وأضاف أن أحدهم اقترح أن تشمل المصادرة كل أملاك الشركاء في الشركتين بحجة أنهم واجهات للمخلوف، علماً أن بعضهم قد تم إجباره من قبل بشار الاسد على المشاركة في شام القابضة أو سوريا القابضة!
وختم بالقول إن أسماء الأسد تريد إحلال أذرعها الاقتصادية مكانهم وبأموالهم فترقبوا.
الجدير بالذكر أن فراس طلاس تحدث سابقاً عن نية دولية لتنصيب أسماء رئيسة لسورية من قبل المجتمع الدولي كاشفاً عن محاولات أسماء لعقد تفاهم مع تركيا لكن لا يوجد ما يؤكد هذه المعلومات التي يدلي بها فراس بين الحين والآخر على صفحته.