تخوفت (قسد) من الانسحاب التركي من مناطق سيطرة نظام الأسد الذي وقع في انسحاب نقطة المراقبة التركية في مدينة مورك، إلى منطقة ريف إدلب.
وكان مجلس سورية الديمقراطية التابع لقسد قد أعرب عن خشيته من كون الانسحاب التركي هو صفقة بين كل من تركيا وروسيا.
ورأى رئيس الهيئة التنفيذية في المجلس (حكمت حبيب) أن “انسحاب الجيش التركي من نقاط له تقع تحت سيطرة نظام الأسد هو خطوة إيجابية.”
إلا أنهم في الوقت ذاته يخشون من وقوع صفقة بين تركيا وروسيا، ضمن مناطق شمال شرق سورية، وذلك بعد تصعيد الجيش التركي من استهدافه لبعض مناطق الرقة، حسب ما ذكرت المصادر.
وقد أكدت مصادر أن (حبيب) قد وجه نداء مناشدات إلى الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا لوقف ما أسماها الانتهاكات التركية.
كما طالب بالتشديد على ضرورة تفعيل وقف إطلاق نار حقيقي في شمال وشرق سورية، ويقصد بها في المناطق التي تسيطر عليها (قسد) .
وتوصلت كل من تركيا وروسيا إلى اتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية في أكتوبر العام الماضي، وقضى الاتفاق بتوقف الجيش التركي والجيش الوطني السوري لعملية (نبع السلام) في شرق الفرات.
وبالمقابل تتكفل روسيا بسحب قوات (قسد) الانفصالية من على الحدود التركية بعمق 30 كم جنوب الحدود التركية، إلا أن روسيا لم تقم بذلك حتى اليوم.
وكان الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) قد قال قبل عدة أيام إن تركيا مستعدة لضرب أيدي الإرهاب في سورية إذا لم تنفذ الوعود التي قدمت لها، ويقصد سحب ميلشيا (قسد) عن الحدود التركية.