مع انطلاق العمليات العسكرية شمال شرق سورية، تحاول قسد تهويل الأزمة وتخويف المجتمع الدولي من تبعات اجتثاثها من الحدود التركية.
وحذر مركز التنسيق والعمليات التابع لقسد مما أسماها أزمة إنسانية وشيكة في تغريدة له، حيث قال: “نطالب المجتمع والتحالف الدوليين بفرض حظر جوي شمال شرق سورية، على غرار العراق، لحماية السكان من أزمة إنسانية وشيكة”
وتابع المركز : “هناك إمكانية لتدهور الوضع أمنياً في السجون والمخيمات التي تحوي الآلاف من عناصر وعائلات التنظيم في حال شنت هجمات على مواقع قسد.”
وتأتي تحذيرات قسد بالتزامن مع شن ثلاث هجمات انتحارية لتنظيم الدولة في الرقة العاصمة السابقة للبغدادي، ولم ترد أي معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
وكانت الإدارة الذاتية أعلنت أنها على أتم الاستعداد للتصدي لأي هجمات، وأنها ستتعاون مع عدوها نظام الأسد إن اضطر الأمر لإيقاف الزحف التركي.
والجدير بالذكر قيام الإدارة الذاتية بتنظيم مظاهرة شعبية اليوم ضد التدخل التركي بقرية الكسرة بريف دير الزور الغربي في محاولة منها للفت أنظار الغرب عن شعبيتها في المنطقة.