قال مظلوم عبدي القائد العام لقسد، “إنهم في مرحلة (ما بعد القضاء على داعش)، مستعدون لقبول التفاوض مع تركيا، ولكن وفق شروط”.
وجاء حديث الرجل الاول في قوات “قسد”، امام قادة عسكريين لقوات التحالف الدولي لمحاربة داعش، إلى جانب وزير الخارجية الفرنسية الأسبق بيرنار كوشنير، أثناء حضوره معهم احتفالية نظمتها الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا في مدينة كوباني/ عين العرب.
إذ قال عبدي إن الإدارة المدنية- مسد والعسكرية- قسد لشمال وشرق سوريا مستعدة لفتح المفاوضات مع تركيا في المرحلة المقبلة بشرط خروج الأخيرة من منطقة عفرين شمال البلاد، التي يسيطر عليها الجيش التركي منذ آذار/ مارس من عام 2018.
اما الشرط الثاني الذي طرحه القائد العام لقوات “قسد”، هو ان تتخلى انقرة نهائياً عن تهديد مناطق شمال وشرق سوريا، “لتعمل القوى الوطنية في سوريا على إحلال السلام” في المرحلة التي تلي مرحلة القضاء على داعش في البلاد.
في نفس الوقت اكد عبدي، على حق قواته في الدفاع المشروع عن مناطقهم وبقوة ضد أي تهديد أو هجومٍ من شأنه زعزعة أمن سوريا ولا سيما مناطقها الشمالية.