أعلنت الإدارة الذاتية “قسد” في بيان لها النفير العام ضد ما أسمته العدوان التركي على مناطق نفوذها وطالبت الأهالي بمساندتها.
وجاء في البيان الذي أصدره التنظيم الإرهابي: ” مع تصاعد وتيرة التهديدات وتحشد الجيش التركي والجيش الوطني السوري
للهجوم على المناطق الحدودية لشمال وشرق سورية، نعلن نحن الإدارة الذاتية حالة النفير العام لمدة ثلاثة أيام على مستوى شرق وشمال سورية”
وتابعت في بيانها: “نهيب بكافة إداراتنا ومؤسساتنا وشعبنا بكل مكوناته التوجه إلى المنطقة الحدودية المحاذية لتركيا للقيام بواجبهم الأخلاقي وإبداء المقاومة في هذه اللحظات التاريخية الحساسة”
وطالب أيضًا بالتحرك من كافة أبناء الشعب بكل مكوناته في كردستان وأرجاء العالم للقيام بواجبهم عبر الاحتجاجات والاعتصامات في دول المهجر.
وختم البيان: ” بتحميل الأمم المتحدة وأمريكا وروسيا وكل من له تأثير في القضية السورية كامل المسؤولية الأخلاقية والوجدانية عن أي كارثة تلحق بالشعب في مناطق شمال وشرق سورية”
وتأتي استغاثة قسد بعد تخلي الولايات المتحدة عن الحدود السورية لصالح الأتراك بشكل واضح وتطمينات تركيا للمجتمع الدولي والمحلي بأنها لا تريد قضم أراضٍ سورية، وستتحمل كل المسؤولية لتخديم المنطقة وإدارتها بعد إخراج التنظيمات الانفصالية منها.
والجدير بالذكر أن الجيش التركي بدأ بإزالة أجزاء من الجدار العازل على الحدود السورية تمهيداً لدخول القوات المشتركة من الجيش التركي والوطني لفرض الأمان في وإدارة المنطقة بدلاً عن قسد التي عاثت فساداً ونكلت بالأهالي وسعت للتغيير الديموغرافي عبر تهجير العرب وغيرهم وإسكان الكرد فقط.