أعلنت ميليشيات (قسد) الانفصالية مقاطعتها للانتخابات التي يجريها نظام الأسد لانتخاب مجلس الشعب،حيث رفضت إقامة أي صناديق اقتراع في المناطق التابعة لها، لتؤكد بذلك انقلابها على نظام الأسد بعد تداول معلومات بدخول روسيا كوسيط بين الطرفين.
ووضحت ذلك من خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم السبت في القامشلي، الناطق الرسمي باسم الإدارة الذاتية التابعة للميليشيات “لقمان أحمي” الذي قال إن الإدارة غير موافقة على أي انتخابات تجري في مناطقها فهي انتخابات غير شرعية لنظام غير شرعي قتل الكثير من الأبرياء.
وأكد أحمي أن تلك الانتخابات لا تخص الإدارة لا من قريب ولا من بعيد وإجراء النظام لها يدل على إصرار النظام لحل الأزمة وفقاً لتصوراته لا كما يريد الشعب السوري.
وخلال الأيام الماضية حصلت توترات بين نظام الأسد وقسد حيث قالت وكالة سانا التابعة للنظام إن “أمريكا دفعت تنظيم (قسد) لوضع يديه على مباني الإدارة العامة للحبوب والمصرف التجاري ومبنى المرور والسجل المدني ومدرية الكهرباء والمدينة الرياضية وأقسام من أبنية الصناعة والسياحة وجمعية المعلوماتية.”
وفي التفاصيل قال (يوسف قاسم) مدير مؤسسة الحبوب: “قام عناصر تنظم (قسد) بطرد الموظفين من مقر المؤسسة الواقع في حي (غويران) والسيطرة عليه وإغلاق أبوابه ووضع حرس لمنع دخول الموظفين.”