نقلت وسائل إعلامية عن ميليشيات قسد أو ما تعرف بـ”قوات سوريا الديمقراطية”، الخميس، عن استعدادها مناقشة الانضمام لقوات النظام، بعد التسوية السياسية.
وعبر مدير المركز الإعلامي لـ”قسد”، مصطفى بالي، عن “الإيمان بوجود حاجة إلى حل سياسي يمكن من خلاله للشعب السوري وجميع عناصره التصالح مع بعضهم البعض. بعد ذلك، ستكون قوات سوريا الديمقراطية مستعدة لجميع القرارات المتاحة، بغض النظر عن التسميات التي سيتم تقديمها للجيش السوري أو للواء الخامس”.
من جهته شدد بالي أن المقاتلين الأكراد انسحبوا إلى مسافة 32 كم (20 ميلا) من الحدود مع تركيا.
وكانت روسيا وتركيا قد توصلتا لاتفاق في سوتشي يقضي بانسحاب ميليشيات قسد من الحدود التركية مع بقاء قوات الجيش الوطني والتركي في مديني تل أبيض ورأس العين.