كشفت ميليشيا قوات سورية الديمقراطية (قسد) عن قبولها باتفاق المنطقة الآمنة الموقع بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية.
لكن قسد أكدت على أن قبولها مشروك بأمر محدد وذلك بحسب الناطق باسم “مجلس منبج العسكري” التابع لـ”قسد” شرفان درويش الذي قال: “بخصوص حماية المنطقة الآمنة التي يتحدثون عنها، والتي ستكون بعمق 5 كم، من الضروري حمايتها من قبل قوات محلية تحافظ على أمن المنطقة بعيدًا عن العنف ويمكن أن تتولى قوات أمن داخلي لهذه المهمة”.
وأضاف في تصريحات لقناة “روسيا اليوم”: “بشكل عام هناك نموذج جيد للاستقرار من خلال هكذا اتفاقيات وأخذ نموذج منبج حيث دعم الاستقرار وتخفيف التوتر من خلال تسيير دوريات مشتركة”.
وشدد درويش على ضرورة أن “يواصل التحالف الدولي الحفاظ على استقرار ما هو موجود في مدن شمالي شرق سوريا الخالية من العناصر المتطرفة”.
وأكد أن “قوات سوريا الديمقراطية” ستتعاون لإنجاح المنطقة الآمنة “إن كانت تلك الاتفاقيات تساهم في الحل وتأخذ الاستقرار كهدف لها”.
وتحاول قوات سورية الديمقراطية أن تتجنب الحل العسكري مع تركيا التي حشدت ما يقارب 200 ألف جندي قرب مدينة تل أبيض السورية.