كثَّفت قوات الأسد والمليشيات الروسية والإيرانية من قصفها واستهدافها للمناطق المحررة بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ.
وقال مراسلنا في ريف إدلب: “إن قوات الأسد والميليشيات التابعة لها واصلت قصفها بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ، واستهدفت بلدات وقرى جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي. “
وأكد مراسلنا تعرض كل من قرى وبلدات “كفرعويد، وكنصفرة، وسفوهن، والفطيرة، وبليون” في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي للقصف المدفعي والصاروخي من قبل قوات الأسد.
وقد أدى القصف إلى وقوع أضرار مادية كبيرة في ممتلكات المدنيين، ولم تقع أي إصابات لقلة الكثافة السكانية القليلة في مناطق جبل الزاوية بسبب القصف المتواصل على المنطقة.
وبحسب مصادر، فإن القصف تزامن مع وصول تعزيزات عسكرية تركية جديدة إلى النقاط العسكرية التركية في جبل الزاوية جنوب إدلب.
ويرافق قصف قوات الأسد طيران الاستطلاع التابع لروسيا وميليشيات إيران، وهدفه هو تصحيح القصف لقوات الأسد، وتحديد أهداف في المناطق المحررة لاستهدافها بالمدفعية.
وفي السياق ذاته ردَّت فصائل الثوار على قصف قوات الأسد، واستهدفت كتائب المدفعية في غرفة عمليات (الفتح المبين) عدة مواقع لقوات الأسد في ريف إدلب الجنوبي.
وتواصل قوات الأسد والمليشيات الروسية والإيرانية خرقها اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك من خلال استمرار قصف المناطق المحررة، وقد أدى القصف إلى تهجير غالبية سكان جبل الزاوية.