أكدت القناة 13 أن الخاسر الأكبر في صفقة الجندي “زخاريا باومل”. هو “بشار الأسد” ، معتبرةً بأن تلك الخطوة ستعكس موقفه، وأن إسرائيل قد اكتسبت من تلك الصفقة فتح علاقات مع روسيا وسوريا مرجحةً أنها ستساهم بإعادة رفات الجندي “إيلي كوهين”.
ووصفت القناة الأسد بـ”الضعيف” بسبب خضوعه لرئيس روسيا المتولي أمره، فيما ينفذ الأخير صفقات على حسابه دون إشراكه معللةً ذلك بقبول الأسد بأسيرين أحدهما معارض لنظامه.
هذا وقد أطلقت قوات الاختلال سراح الأسيرين السوريين التابعين للنظام السوري أمس الأحد، وهم “أحمد خميس”، و”زيدان الطويل” رغم مطالبتهما بالبقاء في الأراضي المحتلة مقابل استعادتها رفات الجندي “زخاريا باومل” بوساطة روسية، والذي قُتل في معركة السلطان يعقوب عام 1982م.