قامت ميليشيات الأسد والاحتلال الروسي بإحراق منازل المدنيين في مدينة خان شيخون المحتلة، بعد تعفيشها، وبدت سحب الدخان من مسافات بعيدة فوق المدينة.
وهذا ما يكذب البيان الصادر عن جيش الأسد الذي دعا فيه المدنيين في ريف حماة الشمالي إلى العودة إلى قراهم ومدنهم بعد أن نعمت بالأمان على حد تعبيره فأي أمان هذا وإلى أين يعود النازحون السوريون بعد أن سُرقت ممتلكاتهم وحرقت منازلهم التي سيطر عليها نظام خرجوا ضده بسبب استبداده.
يذكر أنه خلال يوم أمس تم خروج عشرات السيارات المدنية المحملة بالأثاث والمتاع وممتلكات المدنيين من مدينة خان شيخون، وجهتها ريف حماة الخاضع لسيطرة النظام، حيث تتواصل عمليات تعفيش المنازل والأرزاق في المدينة.