قامت قوات الأسد بإيقاف عددٍ من خطباء المساجد في مدينة حلب، وذلك بتهمة الإساءة للقيادة السياسية العليا بعد أدائهم خطبة وصلاة الجمعة الفائتة.
ونقلت مصادر أن قوات الأسد اعتقلت 4 خطباء وأئمة مساجد في أحياء حلب المدينة بهذه التهمة.
وبحسب المصادر فإن السبب الحقيقي وراء هذه الملاحقة يعود لانتقادهم ارتفاع الأسعار المتواصل وأسعار السكر والرز المدعوم عبر البطاقة الذكية.
وذهب بعض الخطباء إلى أن مسؤولي نظام الأسد متواطئين مع التجار لرفع أسعار المواد والسلع الأساسية والضرورية في حلب.
ونوه خطباء المساجد إلى أن هذا الأمر ينعكس سلبًا على الواقع المعيشي للمواطن.
وأكدت المصادر أن قوات الأسد لم تفرج عن الخطباء الموقوفين ولم تعرف الجهة التي أوقفتهم واقتادتهم معها.
وفي سياق منفصل شهدت مدينة حلب محاولتي انتحار لمواطنين اثنين نتيجة تدهور الوضع المعيشي الذي يعاني منه الأهالي.
يذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد أوضاعاً معيشية صعبة وذلك بسبب انهيار الاقتصاد السوري نتيجة قانون العقوبات الأمريكية.