قامت سيارة فارهة بدعس سيدة سورية وابنتها، مع إهمال حكومة الأسد معاقبة السائق مما أدى إلى استياء وغضب شعبي شهده حي الزراعة وسط مدينة اللاذقية.
ونقلت مصادر محلية أن قوات النظام أكدت على التكتم وهددت عائلة المصابين بعدم ذكر تفاصيل الحادثة، وأن الحق في الحادثة يقع على الضحايا وبسبب عدم انتباه الضحايا أثناء قطعهم للطريق العام.
وقالت المصادر إن السيارة من نوع “بورش” الفارهة، وهذه السيارة لا يملكها سوى أقرباء الأسد ورجال الأعمال الموالين له.
ويذكر أن حي “الزراعة ” في اللاذقية يعتبر من أهم المناطق السكنية في المدينة، حيث جرى أُنشاؤه قبل نحو 50 عام من الآن وهو يصنف اليوم من أرقى أحياء المدينة ما جعله مكان إقامة لعدد كبير من أقرباء الأسد وشبيحته فتحول إلى مستنقع للفساد كما أن العديد من الأبنية تحولت إلى مقرات أمنية لقوات الأسد.