بعد إدراكها لهشاشة قوات الأسد ودفعها لقوات النمر التي فشلت أيضاً بمعارك حماة، أعلنت قاعدة حميميم عن تدخل قوات خاصة روسية لصد هجوم قوات المعارضة التي نجحت بهجوم مباغت بتحرير قرى جديدة وأوقعت خسائر ضخمة في معركة أُطلق عليها (الفتح المبين).
وستتمركز هذه القوات في سقلبيه وحيالين، وستكون مدعومة بطيران روسي، ويبدو أن القناة المركزية التي تُجيد الخطاب الإعلامي تسعى جاهدة لإعادة الروح المعنوية للقوات المحلية عبر (بروباغندا) خاصة عن قواتها.
فهل تفي هذه القوات بالغرض وتصد الهجوم أم أنها ستُهزم وتُسحق كسابقتها؟