أثارت صور مسربة لخرائط ومواقع لأكثر من 13 موقعًا خاصة بإماكن تمركز مقرات القوات الإيرانية شرق الفرات في البوكمال وبريف دير الزور، حفيظة المرتزقة الإيرانية لتتخذ إجراءات حفاظاً على أمنها.
فالصور التي نشرتها شبكة عين الفرات كانت دقيقة مع إحصائية لعدد العناصر والآليات الموجودة في كل مقر، وهذا يعني اختراقًا كبيرًا للمعلومات والمقرات الإيرانية التي يفترض أنها سرية.
وتشير المعلومات إلى أن روسيا أو جهات داعمة (أمريكا -إسرائيل) هي التي صورت وأحصت خاصة بعد الإجماع على إخراج إيران من سورية خلال المؤتمر الأمني الذي جمع البلدان الثلاث أمريكا وإسرائيل وروسيا.
وفي أول إجراء، وضعت القوات الإيرانية مكافئة لمن يرصد أشخاصًا يصورون مقرات أو مناطق انتشار القوات.