أعلن القيادة التابعة لجيش الأسد في بيان عام “أنها مستمرة في عملياتها العسكرية ضد المدنيين في ريف إدلب بحجة ضرب الإرهاب”
وذكرت في بيانها أنها “استولت ودمرت على عدد من القرى والبلدات وهي (الدير الشرقي، ومعرشمارين، وتلمنس، ومعرشمشة، والدانا، وكفروما، والحامدية، والدير الغربي، وكفر باسيل، وبابولين، ومعصران، وتل الصوامع، وتل دبس، ومعراته) وآخرها مدينة معرة النعمان.
واستطاعت مليشيات الأسد السيطرة على جميع القرى والبلدات المذكورة خلال أسبوع بعد فشلها في أكثر من اقتحام في وقت سابق على محوري (أبو جريف، وتل مصطيف) اللذين عادا ليشهدا اليوم اشتباكات عنيفة في محاولة لمليشيات الأسد اقتضام الريف الشرقي لإدلب كاملاً والتحرك لأهم الأهداف لاحقًا نحو مدينة سراقب.
حيث يرى محللون أن النظام لن يقف أو يعلن وقف العمليات القتالية الحالية قبل الاستحواذ على سراقب التي تحوي عقدة الطريقين الدوليين m4، m5 التي سبقه إليها الجيش التركي كمراقب لمرحلة يجري التجهيز لها كضامن لاتفاق جرى بين موسكو وأنقرة ولم يتكشف بشكل علني بعد.
وفي السياق استمرت الفصائل بحرب الاستنزاف لعناصر الأسد على كافة الجبهات عبر سياسة الكمائن الناجحة، ففي (تل الحدادة) على جبل الأكراد سقطت مجموعة كاملة صباح اليوم بين قتيل وجريح إثر وقوعهم بكمين مُحكَم.
كما قُتِل العشرات من مليشيات الأسد بالإضافة إلى تدمير عربة BMB إثر تصدي الثوار لثلاث محاولات لاقتحام أبو جريف من محور الكتيبة المهجورة.
وفي وقت متأخر من ليلة أمس قُتِل وجُرِح عدد من العناصر الموالية لإيران على محور (الراشدين الرابعة) بعد صد محاولة تسلل.