يقوم تنظيم الدولة بممارسة العديد من الأساليب لشق صفوف الثوار في ريف حلب الشمالي ولا يكتفي التنظيم بما يقوم به من عمليات عسكرية واقتحامات
ويأتي في مقدمة هذة الأساليب التي يعتمدها التنظيم حاليا أسلوب الحرب النفسية
حيث يشن التنظيم وعملاءة حاليا حملة إعلامية ممنهجة ومركزة على الأرضمن أجل إيقاع الفتن وخلخلة الصفوف خلف الثوار في الريف الشماليويعتمد التنظيم من خلال هذة الحرب النفسية التي يشنها على الركيز على الجوانب التالية :
1 – حملة تخوين تجاه فصائل فتح حلب
2 – زعزعة ثقة المواطنين بالمجاهدين3 – نشر اخبار كاذبة مابين الفصائلوبث الخلافات4 – حملة تشويه واتهام بالهروب والتقاعس بحق القادة5 – حملة إعلامية تتضمن نشر اخبار مفادها ان المجاهدين يقومون بسرقة البيوت في مناطق الاشتباكات6 – الترويج عن سقوط قرى قبل سقوطها
7- الترويج عن انسحابات للقوات المرابطة8- خلق فوضى إعلامية في صفحات ومواقع الثوار لتشتيت الاخبار الحقيقية9 – نشر اخبار عن تفكك وخلافات بين المدنيين و العسكريين في مدن الريف الشمالي
10- نشر اخبار عن حشود كبيرة لتنظيم الدولة باتجاه الريف الشمالي لتحطيم معنويات الثوار
والحديث عن عجز الثوار عن مواجهة التنظيم
علما ان اكثر العوامل التي ساعدت في نجاح أساليب الحرب النفسية والإعلامية التي يشنها التنظيم في موازاة معركته العسكرية هو الغياب التام لأسلوب الحرب النفسية لدى الثوار وضعف النشاط الإعلامي للمؤسسات الإعلامية التابعة للثوار والمعارضة بشكل عام
وهو ما يستوجب إيلاء هذا الجانب ما يستحقه من اهتمام لان دورة وأهميته لا يقل عن أهمية المعارك العسكرية التي تخاض على الارض