صعَّد النظام اليوم من هجماته التي استمرت لأكثر من أسبوع بعد هدنة الثمانية أيام التي أعلنتها موسكو.
حيث حلق طيران الاستطلاع بالأجواء في جبل الزاوية وأريحا ومعرة النعمان بالتزامن مع تحليق لطيران حربي روسي دون أي تنفيذ.
وقصفت قوات النظام مناطق معر زيتا ومعر حرمة ومعر حطاط ومعرة الصين التي توجد فيها قوات تركية بشكل استفزازي من قبل مدفعية النظام السوري.
وكانت آليات تركية دخلت صباح اليوم المناطق المحررة وانتشرت لتعزيز نقاطها ووصلت دورية تركية مؤلفة من 4 عربات مدرعة إلى نقطتي المراقبة بالقرب من قرية معرحطاط بريف إدلب الجنوبي بالتزامن مع القصف المدفعي الذي استهدف المنطقة.
وعلى الرغم من ترقب دول العالم لاجتماع اليوم في أنقرة الذي يجب أن يُفضي لوقف إطلاق نار في محافظة إدلب بحسب تسريبات من قادة الدول الثلاث وحفظ دماء الأبرياء إلا أن نظام الأسد وبالتأكيد بتعليمات روسية لم يوقف القصف وخاصة على أطراف النقطة التركية في معر حطاط كأنه لا يبالي البته.